منوعات

تعرف على أسباب كره الطالب للمذاكرة؟ وكيف نحببهم فى المذاكرة

حب المذاكرة والدراسة

التعليم والدراسة هما جزء أساسي من حياة الطلاب، حيث يمثلان أساساً لتحقيق النجاح في الحياة العملية والإجتماعية. ومع ذلك، يواجه الكثيرون من الطلاب صعوبات وتحديات في المذاكرة والدراسة، وقد يشعرون بالملل والإحباط والكسل تجاهها. ولذا، يتعين علينا فهم أسباب هذا الكره والبحث عن الحلول المناسبة لمساعدة الطلاب على تجاوز هذه الصعوبات وتحقيق النجاح في الدراسة والحياة. في هذا السياق، سنحاول تسليط الضوء على بعض أسباب كره الطلاب للمذاكرة والدراسة وآثارها السلبية، وكيفية التغلب عليها بطرق فعالة ومناسبة لاحتياجات الطلاب.

لماذا يكره الطالب المذاكرة؟

في عام 2007، أُجريت دراسة إحصائية على عدد كبير من طلاب المدارس في 26 ولاية من ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، ووجد الباحثون أن اثنين من كل ثلاثة طلاب مشاركين في الدراسة قالوا بأنهم لم يحبوا المذاكرة وشعروا بالملل أثناءها.

ولم يقتصر البحث على هذا فحسب، فقبله بأربع سنوات، في عام 2003، تم إجراء استطلاع وطني في الولايات المتحدة الأمريكية، ووجد الباحثون أن 91% من الشباب قالوا بأنهم يعانون من الملل عمومًا، سواء في الدراسة أو الحياة العملية وغيرها. وغالبًا ما يظهر الـ 9% الذين لم يعانوا من الملل في المذاكرة أيضًا عدم حبهم للمذاكرة.

ويوجد الكثير أيضًا من الأبحاث التي تم اكتشافها من خلالها، وبنسب مختلفة، عدم حب الطلاب للمذاكرة، والعامل المشترك الذي يجب أن نلتفت إليه والمسبب لكل هذا هو “الملل”.

ما هو الملل؟

على الرغم من أن الإشارة إلى كلمة “الملل” نفسها تعود إلى الفلاسفة اليونان، إلا أن كلمة “الملل” بشكل عام لم تدخل اللغة الإنجليزية المكتوبة حتى عام 1766 ميلادية. ومنذ ذلك الحين، انهالت علينا سيلٌ من الأعمال الأدبية التي تتأمل في فكرة “الملل”.

وبما أن “الملل” يُعَدُّ السبب الرئيسي الذي يعطلنا عن الكثير من الأعمال التي يمكن أن ننجزها، فهو أيضًا سببٌ أساسي لاكتسابنا الكراهية للمذاكرة. فلا إراديًا، يبدأ العقل بالتسوُّف في كل شيء، حتى لو كان بداخلنا الرغبة في القيام بالمذاكرة، إذ يُقتل هذا الشعور بالرغبة بسبب هذا الشعور بالملل والتوهم بأننا نكره المذاكرة.

لماذا يسبب المذاكرة الملل؟

أن الملل ينشاء عن الصراع بين الحاجة لنشاط عقلي مكثف مع عدم وجود حافز قوي يمكن من خلالة دعم هذا النشاط العقلي ، فى حال أن العقل مقتنع بتخزين هذه الطاقة الداخلية وتقوم أنت بأرسال رسائل له لعمل مجهود وتفريغ هذه الطاقة وبدون مقابل ، بالنسبة للمذاكرة يتم إرسال للعقل شوية جمل وأرقام مرسوسة بجانب بعضها لبعض ليتم تخزينها ، أما العقل بداخلة غير مقتنع بأن هذه المعلومات غير مفيدة له غير أنه يتم الإصراف فى الطاقة ، ويقوم العقل بإرسال رسائل للجسم بأن تترك المذاكرة وتقوم بإلهاء نفسك فى شئ يرفع عنك الإحساس بالملل.

ويمكن هذا الأحساس فى العقل من خلال المواد الأفيونية الذي يحبها الدماغ البشري والذي يتم فرزها للجسم كامكافئة على أي شئ يفعلها الجسم وهذه المواد يتم الحصول عليها عن طريق الملهيات على عكس المذاكرة ، يتم فرز الجسم “DOPAM” فيتم الشعور بالسعادة والنشوة أما ال ENDORPHIN يشعرك بالرضى والمتعة ويقلل إحساسك بالقلم.

كيف نحب المذاكرة؟
كيف نحب المذاكرة؟

كيف نحب المذاكرة؟

هناك عدة طرق يمكن اتباعها لتحب المذاكرة أكثر:

  • تحديد الأهداف والأسباب: يمكنك تحديد الأهداف الواقعية والملموسة التي تريد تحقيقها من خلال المذاكرة، مثل الحصول على درجات عالية أو تحسين مهاراتك العلمية والأكاديمية.
  • تقسيم الوقت: يمكنك تقسيم الوقت وتحديد أوقات محددة للمذاكرة والتركيز خلالها، مع تخصيص بعض الأوقات للاستراحة والاسترخاء.
  • اختيار طرق مذاكرة ممتعة: يمكنك اختيار طرق مذاكرة تجعل العملية ممتعة ومثيرة، مثل استخدام الألعاب التعليمية أو الفيديوهات التعليمية أو الدراسة مع الأصدقاء.
  • تغيير البيئة: يمكنك تغيير بيئة المذاكرة وتحويلها إلى مكان مريح وجذاب، مثل الذهاب إلى المكتبة أو العمل في أماكن مختلفة.
  • الحفاظ على الإيجابية: يجب الحفاظ على التفاؤل والإيجابية والتفكير في أهدافك والمكاسب التي ستحصل عليها من خلال المذاكرة، وتجنب الانزعاج من المتاعب الصغيرة أثناء الدراسة.
  • الاستمتاع بالتحدي: يمكنك تحويل المذاكرة إلى تحدي ومنافسة مع نفسك أو مع الآخرين، والاستمتاع بالشعور بالتحسن والتقدم في المهارات العلمية والأكاديمية.
  • الحفاظ على الصحة العقلية والجسدية: يجب الحرص على النوم الكافي وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والأنشطة التي تحافظ على الصحة العقلية والجسدية، وهذا سيساعد على تحسين مزاجك وتركيزك وتحفيزك للمذاكرة.

للمزيد من مقالات قم بالتصفح على موقع خدماتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى