الاجراءت الازمة لعمل اللقاح فيروس كورونا كوفيد-١٩ للفئات المستحقة
في ضوء انتشار فيروس كورونا المستجد بجميع أنحاء العالم سعى العديد من الباحثين والشركات المتخصصة لإيجاد لقاح آمن يكون سلاحًا فعالًا في معركة مواجهة الفيروس، وقد حرصت جمهورية مصر العربية على أن تكون في طليعة الدول التي تقوم بتوفير تلك اللقاحات مع مراعاة كافة الضوابط التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية من حيث التزام الدول بسياسة التسجيل الطارئ لتلك اللقاحات مع المتابعة الطبية لمتلقي اللقاحات.
كيفية عمل اللقاح
وتوجد العديد من التقنيات التي تستخدم لانتاج اللقاحات في العالم منها ما هو تقليدي ومنها ما هو حديث ولكن تدور معظم تقنيات التصنيع حول نوعين اساسين وهم..
اللقاحات المعطلة
وهي تحتوي على الفيروس المنتج مخبريا بعد تدمير الحامض النووي له ومن أشهر أمثلة هذا اللقاح ( لقاح السولك الخاص بشلل الأطفال، لقاح السعار ولقاح الأنفلونزا الموسمية)
اللقاحات الحية المضعفة
وهي تحتوي على الفيروس حي ولكن جرى اضعاف الحامض النووي بحيث يصبح قادر على انتاج المناعة ولا يستطيع التسبب في المرض ومن أشهر أمثلته (لقاح شلل الأطفال الفموي سابين ، لقاح الحمى الصفراء ولقاحات الحصبة)د
تقنيات جديدة
مع التطور العلمي خصوصا في مجال البيولوجيا الجزئية والهندسة الوراثية اضيفت في السنوات الأخيرة مجموعات اخرى من اللقاحات تعتمد في تصنيعها على تكنولوجيا مختلفة مثل الأحماض النووية معادة التركيب أو تكنولوجيا الحامض النووي الرسولي
لقاح فيروس الكورونا المستجد
قامت وزارة الصحة والسكان بالاشتراك في الأبحاث الاكلينيكية تحت شعار ” من أجل الانسانية ” لمحاولة ايجاد لقاح آمن وفعال ، وقد تمت التجربة بالتشارك مع شركة سينوفارم الصينية ومجموعة G42 الأماراتية لتجربة لقاحين ( من النوع المعطل) على 45 ألف مشارك في 4 دول
، وقد انتهت الدراسة الى ثبوت فعالية اللقاح بنسبة 86 % ، وان نجاحه في توليد أجسام مضادة وصل الى 99 % كما وصلت قدره منعه لحدوث اصابات متوسطة أو عنيفة الى 100 % ، كما لم تحدث أي اعراض جانبية غير متوقعة في مشاركي الدراسة وجميع الأعراض الجانبية التي حدثت هي أعراض متوقعة بنسبة بسيطة الى متوسطة.
حرصت وزارة الصحة والسكان أن يكون المسار العلمي الدقيق لأختيار اللقاح المناسب للاستخدام في مواجهة فيروس الكورونا المستجد هو المحرك الأساسي للحفاظ على صحة المصريين في ظل تسارع موجة الأصابات عالميا..
الفئات الأكثر تأثرًا بالإصابة حال حدوثها
أما الفئات الأكثر تأثرًا بالإصابة حال حدوثها هم الفئات التالية:
- المصابين بأمراض مزمنة (السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الصدر المزمنة، مرضى الفشل الكلوي، …)
- المرضى ناقصي المناعة سواء بسبب أمراض أو أدوية
- مرضى الأورام
- كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة